کد مطلب:103696 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:120

نامه 022-به ابن عباس











[صفحه 3]

الی عبدالله بن العباس، و كان عبدالله یقول: ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول الله، كانتفاعی بهذا الكلام. (اما بعد) الحمد و الصلاه (فان المرء قد یسره) و یفرحه (درك) ادراك (ما لم یكن لیفوته) بان قدر ان یصل الیه، و الحال ان المقطوع بوصوله لا ینبغی الفرح له، اذ الانسان یفرح بالامور المحتمله لا المقطوعه، الا تری لا یفرح الانسان باشراق الشمس و ما اشبه؟ (و یسووه) و یحزنه (فوت ما لم یكن لیدركه) اذ قدر ان لا یصل الیه الانسان، و الحال ان المقطوع بفوته لا حزن علیه الا تری ان الانسان لا یحزن بفوت السلطنه منه، لانها مقطوعه العدم. (فلیكن سرورك بما نلت من آخرتك) اذ هو محتمل الوصول و العدم (و لیكن اسفك) و حزنك (علی ما فاتك منها) ای من الاخره، لانها كانت محتمله الوصول ففاتت (و ما نلت) و ادركت (من دنیاك فلا تكثر فیه فرحا) اذ الدنیا المقدره تصل الی الانسان قطعا (و ما فاتك منها فلا تاس) ای لا تحزن (علیه جزعا) و حزنا اذ الدنیا التی لم تقدر لا تصل الی الانسان قطعا (و لیكن همك فیما بعد الموت) لتحصل اكبر قدر ممكن من الثواب.


صفحه 3.